العنزى يكرم فتح الله
قام الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الاستاذ فيصل خزيم العنزى

السيد عنتر
قام الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الاستاذ فيصل خزيم العنزى بتكريم الرائدة القديرة القائدة آسيا فتح الله داخل جمعية الكشافة التونسية نيابة عن الدكتور عبد الله الطريجى رئيس جمعية الكشافة الكويتية رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمان العرب رئيس اللجنة الكشفية العربية رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لرواد الكشافة والمرشدات يتأتى ھذا التكريم تقديراً لدورها البطولي والنبيل في ترشيح دولة الكويت لاستضافة مؤتمر الصداقة العالمي الـ 31 لرواد الكشافة والمرشدات .
أضاف العنزى
لقد كان لهذا التكريم أبعاده العميقة ليس فقط لأنه يسلّط الضوء على جهدٍ متميز بل لأنه يروي حكاية إخلاص وانتماء ووفاء .. بطلتها قائدة عربية أصيلة حملت همّ الأمة وآمنت بقدراتها ووقفت بكل شجاعة لتدافع عن فكرةٍ آمنت بها !!
اشار الى ان حدثني الأخ العزيز الدكتور عبدالله الطريجي عن اللحظة المفصلية التي انطلقت منها هذه المبادرة .. حيث كانت القائدة آسيا فتح الله أول من طرح فكرة تنظيم هذا المؤتمر في دولة عربية ثم قالتها بكل ثقة واعتزاز : الكويت جديرة بهذا التنظيم .
لقد كانت الفكرة فكرتها والحماس حماسها والموقف موقفاً عربياً مشرّفاً نابعاً من روح أصيلة ونفس نقية !!
لم يكن الأمر مجرد اقتراح بل كان مساراً طويلاً من الجهد والمشقة .. حيث لعبت القائدة آسيا دوراً محورياً مع الدكتور عبدالله الطريجي والاخوة في جمعية الكشافة الكويتية في إعداد وتقديم ملف الكويت ولم تبخل في لحظة بالنصح والإرشاد وكانت لها نقاشات مطوّلة مع الدكتور عبدالله الطريجي قدّمت فيها آراءً سديدة ونصائح ثمينة ساهمت بشكل مباشر في تقوية الموقف الكويتي .
وخلال مرحلة التصويت التي استمرت أسبوعين كانت تعيش ضغوطاً هائلة واتصالات متواصلة من كل حدب وصوب حتى أن القلق والتوتر بلغ بها مبلغاً كبيراً وفي إحدى المكالمات لم تتمالك نفسها وبكت من شدّة المسؤولية والحرص !!
وفي تلك الأيام العصيبة حرصتُ ألا أزيد من ثقل الضغوط عليها فلم أكن أتصل بها بل أكتفي بإرسال رسالة تقول : متى ما كنتِ فاضية أو إذا أردتِ شيئًا اتصلي علي ؟
فكانت ترتاح في مكالماتي التي أحرص فيها على دعمها وتشجيعها دون أن أضغط عليها وهو ما كان يمنحها بعض السكينة وسط ذلك الزخم العاطفي الكبير !!
حتى جاء اليوم المنتظر :
عند تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 16 مايو رنّ الهاتف ليأتي صوتها المفعم بالفرح :
مبروك .. فازت الكويت بتنظيم المؤتمر العالمي للصداقة للرواد الـ 31 !!
يا لها من لحظة عظيمة لحظة فرح عربيّ خالص تضافرت فيه جهود الكثير من الأخوات والإخوة الذين عملوا بإخلاص وتفانٍ ولكن تبقى القائدة آسيا فتح الله رمزاً لهذا الإنجاز وعنواناً للعطاء الأصيل الذي لا يعرف حدوداً ..
كل الشكر والتقدير والامتنان للقائدة البطلة آسيا فتح الله التي انحازت بكل وضوح لعروبتها وانتصرَت لقيم الإخلاص والحق فكانت الصوت العربي الحر والضمير الحي والروح الكشفيّة الصافية ..
وأخيراً :
الشكر موصول لجميع الأخوات والإخوة العرب الذين بذلوا كل الجهد وعملوا بكل تفانٍ من أجل أن تفوز دولة الكويت بشرف استضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد .. هذا الفوز هو انتصار عربي مشترك ووسام فخر على صدر كل من ساهم فيه .